منتدى اسامة البقارالمحامى
منتدى اسامة دسوقى البقار يرحب بكم
منتدى اسامة البقارالمحامى
منتدى اسامة دسوقى البقار يرحب بكم
منتدى اسامة البقارالمحامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم (( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )) صدق الله العظيم ................. انة فى يوم الخميس الموافق التاسع من صفر عام 1432 من الهجرة الموافق 13/1/2011 من الميلاد توفى الى رحمة اللة الحاج دسوقى عمر البقار عظيم عائلة البقار بالجيزة ...................... فان للة وانا الية راجعون ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, والدى العزيز جفت الدموع من العيون ولكن اعلم انا قلبى ماذال ينزف دماء يا حبيبى الى يوم الدين
نحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم Support
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» علم المواريث .. كل شئ عن حساب المواريث في دقائق .. وبمنتهى السهولة
نحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم I_icon_minitimeالخميس 01 يناير 2015, 1:01 pm من طرف نادى الريان

» حكم استانف هام في الغاء ضريبة كسب العمل
نحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم I_icon_minitimeالخميس 01 يناير 2015, 12:58 pm من طرف نادى الريان

»  دورة كاملة فى صياغة العقود
نحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم I_icon_minitimeالثلاثاء 30 أبريل 2013, 5:19 pm من طرف taha15

» برنامج المكتبه القانونيه " المرجع القانونى " جديد 8 ميجا فقط
نحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم I_icon_minitimeالأربعاء 20 فبراير 2013, 12:32 pm من طرف ناجى رضوان

»  برنامج الفرعون لآداره مكاتب المحامون
نحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم I_icon_minitimeالثلاثاء 19 فبراير 2013, 3:07 pm من طرف ناجى رضوان

» صيغــــة عقد بيع بالتقسيط
نحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم I_icon_minitimeالأربعاء 24 أكتوبر 2012, 4:50 pm من طرف remon.gamil

» صيغ دعاوى متنوعة
نحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم I_icon_minitimeالإثنين 09 يوليو 2012, 4:52 am من طرف خالدعبدالنبي

» بحث شامل عن نفقة الزوجية وابطالها وزيادتها وتخفيضها والتحرى عن دخل الزوج
نحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم I_icon_minitimeالأحد 01 يوليو 2012, 11:20 pm من طرف aroma

» استئناف نفقة متعة
نحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم I_icon_minitimeالإثنين 18 يونيو 2012, 5:04 pm من طرف على محمد

المواضيع الأكثر شعبية
المواضيع الأكثر شعبية

صيغ دعاوى متنوعة

بحث كامل عن الغش التجاري في المجتمع الإلكتروني

استئناف نفقة متعة

حكم نقض هام في الغاء ضريبة كسب العمل

الوعد بالبيع

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 100 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 100 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 381 بتاريخ الثلاثاء 05 نوفمبر 2024, 8:58 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 706 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو نادى الريان فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 4063 مساهمة في هذا المنتدى في 3244 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
اسامة البقار - 2764
نحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم Vote_rcapنحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم Voting_barنحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم Vote_lcap 
الافوكاتو حنان - 381
نحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم Vote_rcapنحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم Voting_barنحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم Vote_lcap 
محمود دسوقى - 319
نحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم Vote_rcapنحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم Voting_barنحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم Vote_lcap 
محمود المصرى - 130
نحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم Vote_rcapنحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم Voting_barنحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم Vote_lcap 
رجب اللولى - 45
نحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم Vote_rcapنحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم Voting_barنحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم Vote_lcap 
حسين عبداللاهي احمد - 17
نحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم Vote_rcapنحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم Voting_barنحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم Vote_lcap 
احمدف - 7
نحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم Vote_rcapنحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم Voting_barنحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم Vote_lcap 
سلم محمد - 7
نحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم Vote_rcapنحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم Voting_barنحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم Vote_lcap 
محمود حافظ خالد - 7
نحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم Vote_rcapنحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم Voting_barنحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم Vote_lcap 
حريتى - 7
نحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم Vote_rcapنحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم Voting_barنحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم Vote_lcap 
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
التسجيل
  • تذكرني؟

  •  

     نحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    اسامة البقار
    المدير العام

    المدير  العام
    اسامة البقار



    نحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم Empty
    مُساهمةموضوع: نحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم   نحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم I_icon_minitimeالأربعاء 05 مايو 2010, 11:51 am

    قال ابن كثير رحمه الله في قوله تعالى: "وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ" (آل عمران : 79 ) : (تعلمون أي تفهمون معناه وقرئ تعلمون (بالتشديد) من التعليم وبما كنتم تدرسون : تحفظون ألفاظه). وأورد القرطبي رحمه الله في "تفسيره" قولَ الضحاك رحمه الله : (لا ينبغي لأحد أن يَدَعَ حفظ القرآن جُهْدَه فإن الله تعالى يقول: ولكن كونوا ربانيين).



    وجاء الأمر النبوي العام لجميع الأمة بحفظ كتاب الله تعالى في حَدِيث حَسَن رواه الترمذي وابن ماجه رحمهما الله عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ وَاقْرَءُوهُ فَإِنَّ مَثَلَ الْقُرْآنِ لِمَنْ تَعَلَّمَهُ فَقَرَأَهُ وَقَامَ بِهِ كَمَثَلِ جِرَابٍ مَحْشُوٍّ مِسْكًا يَفُوحُ رِيحُهُ فِي كُلِّ مَكَانٍ وَمَثَلُ مَنْ تَعَلَّمَهُ فَيَرْقُدُ وَهُوَ فِي جَوْفِهِ كَمَثَلِ جِرَابٍ وُكِئَ عَلَى مِسْكٍ". وفي قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "قام به" وقوله "تَعَلَّمَهُ فَيَرْقُدُ وَهُوَ فِي جَوْفِهِ" إشارة إلى أن المقصودَ من التعلم هنا الحفظُ.






    وقد كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من حرصه وإشفاقه على صحابته يغتنم مجالسهم ونواديهم لتذكيرهم بهذا الأمر، فعن عَلِيّ بْن رَبَاحٍ اللَّخْمِيّ رحمه الله قال سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ رضي الله عنه يَقُولُ :كُنَّا جُلُوسًا فِي الْمَسْجِدِ نَقْرَأُ الْقُرْآنَ فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمَ عَلَيْنَا فَرَدَدْنَا عَلَيْهِ السَّلَامَ ثُمَّ قَالَ : "تَعَلَّمُوا كِتَابَ اللَّهِ وَاقْتَنُوهُ -قَالَ:وَحَسِبْتُهُ قَالَ: وَتَغَنُّوا بِهِ- فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنْ الْمَخَاضِ مِنْ الْعُقُلِ" رواه أحمد والدارمي رحمهما الله.






    بل كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنَوِّع أسلوب الدعوة إلى الحفظ، فيجلس تارة مع من يتعلم القرآن ليُظهر كرامتهم عند الله ومنزلتهم في قلب رسوله حضًّا منه على لزوم هذا الخير لا تهوينا من شأن الذكر والدعاء. فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ مِنْ بَعْضِ حُجَرِهِ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ فَإِذَا هُوَ بِحَلْقَتَيْنِ إِحْدَاهُمَا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ وَيَدْعُونَ اللَّهَ وَالْأُخْرَى يَتَعَلَّمُونَ وَيُعَلِّمُونَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "كُلٌّ عَلَى خَيْرٍ هَؤُلَاءِ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ وَيَدْعُونَ اللَّهَ فَإِنْ شَاءَ أَعْطَاهُمْ وَإِنْ شَاءَ مَنَعَهُمْ وَهَؤُلَاءِ يَتَعَلَّمُونَ وَإِنَّمَا بُعِثْتُ مُعَلِّمًا فَجَلَسَ مَعَهُمْ" رواه ابن ماجه رحمه الله.






    ويضرب تارة أخرى المثال من متاع الحياة الدنيا ليُعْلِمَهُم بما أعد الله من ثواب لمن ألزم نفسه بورد يومي من الحفظ ولو كان آيتين أو ثلاث.كان الحبيب يَدُلُّهم على محابِّ الله تعالى، ومنها إثبات العمل الصالح والدوام عليه وإن قلَّ. فعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ فِي الصُّفَّةِ فَقَالَ : "أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ إِلَى بُطْحَانَ أَوْ الْعَقِيقِ فَيَأْخُذَ نَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ زَهْرَاوَيْنِ بِغَيْرِ إِثْمٍ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَا قَطْعِ رَحِمٍ؟ قَالُوا: كُلُّنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: "فَلَأَنْ يَغْدُوَ أَحَدُكُمْ كُلَّ يَوْمٍ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَتَعَلَّمَ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ وَإِنْ ثَلَاثٌ فَثَلَاثٌ مِثْلُ أَعْدَادِهِنَّ مِنْ الْإِبِلِ" رواه أبو داود في السنن والطبراني في الكبير والبيهقي في شعب الإيمان. وهو عند مسلم بلفظ فيعلم أو يقرأ.رحم الله الجميع. وروى الإمام أحمد رحمه الله عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَيَفْرَحُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَنْقَلِبَ إِلَى أَهْلِهِ بِخَلِفَتَيْنِ؟ قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: "فَآيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَيَخْرُجُ بِهِمَا إِلَى أَهْلِهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ خَلِفَتَيْنِ".






    وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فبي حديثه إلى بعض أصحابه لا ينسى أن يَخُصَّ أفرادا منهم بالوصية والتذكير حتى يُبَلِّغَ الشاهدُ الغائبَ، أو لعل التخصيص يكون أوقع أثرا في النفس وأدعى للعمل والاستجابة. حكمةّ في الدعوة إلى الخير أوصى الله بها نبِيَّهُ الكريم، ولَنحن أحوجُ إليها في زمن تتجاذب فيه النفوسَ دواعي التكاسل عن الطاعات والتثاقلِ إلى سفاسف الأمور مع مثيرات الفتن والشهوات. فعَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ:قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَا أَبَا ذَرٍّ لَأَنْ تَغْدُوَ فَتَعَلَّمَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تُصَلِّيَ مِائَةَ رَكْعَةٍ وَلَأَنْ تَغْدُوَ فَتَعَلَّمَ بَابًا مِنْ الْعِلْمِ عُمِلَ بِهِ أَوْ لَمْ يُعْمَلْ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تُصَلِّيَ أَلْفَ رَكْعَةٍ" رواه ابن ماجه رحمه الله. وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله اشتريت مقسم بني فلان فربحت فيه كذا وكذا. قال : " ألا أنبئك بما هو أكثر منه ربحا ؟ قال : وهل يوجد ؟ قال : "رجل تعلم عشر آيات". فذهب الرجل فتعلم عشر آيات فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره. رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله رجال الصحيح. انظر رحمك الله في الحديث الثاني إلى أثر الحكمة في سرعة الاستجابة. اللهم ارزقنا ما رزقت أولياءك.






    وحتى يبقى الصحابة في ارتباط دائم مع الوصية بالقرآن تلاوة وحفظا وعملا نجده صلى الله عليه وسلم يجعله محور دعائهم بل ومفرج كروبهم ومذهب غمومهم. يدعو المؤمن بهذا الدعاء دبر الصلاة وفي أوقات ومواطن الاستجابة فلا ينفصل عن ذهنه المشتغلِ بهموم العيش، ولا عن قلبه العامرِ بأشواق الروح، ولا عن إرادته المتجهةِ نحو بناء الأمة، لا ينفصل عن كل ذلك تحديثُ النفس بجمع القرآن في الصدر. ويصيب المؤمنَ همٌّ وحزن فيفزع إلى صيدلية النبوة ليجد هذا الدعاء، وليتذكر بعد غفلة أنه مدعوٌّ لاستظهار كلام الله عن ظهر قلب، فينقلب من محنة الكرب بمنحة القرب، ويخرج من ضيق الهم إلى سعة الرضا والحب. روى الإمام أحمد رحمه الله عَنْ عَبْدِ اللَّه رضي الله عنهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا قَالَ عَبْدٌ قَطُّ إِذَا أَصَابَهُ هَمٌّ وَحَزَنٌ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلَاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمَّهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَ حُزْنِهِ فَرَحًا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَعَلَّمَ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ قَالَ أَجَلْ يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهُنَّ أَنْ يَتَعَلَّمَهُنَّ ". يقول الأستاذ عبد السلام ياسين معلقا على هذا الحديث في كتابه تنوير المؤمنات ج1ص361 : (تتوب واحدة وتسمع أن الدعاء النبوي يكشف الهم ويذهب الحزن.فتقرأه تعويذةً من التعاويذ، لا تتمعن فيه.الدعاء يُسأل الله به أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا.ما دامت التائبة تقرأ الدعاء وتهجر القرآن تلاوة وحفظا ووردا يوميا فهي لم تَخْطُ الخطواتِ الضروريةَ ليكون القرآن ربيع قلبها.الخطوات التلاوةُ والحفظ والمداومة).






    ونظرا لما تختص به بعض سور القرآن من فضائل يوجه الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عنايةَ أصحابه إليها حتى تتصدر لائحةَ حفظهم وتلاوتهم فيجمعون بين أخذها ودَرْكِ فضيلتها. فعَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ شَافِعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَعَلَّمُوا الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ تَعَلَّمُوا الزَّهْرَاوَيْنِ فَإِنَّهُمَا يَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ يُحَاجَّانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا تَعَلَّمُوا الْبَقَرَةَ فَإِنَّ تَعْلِيمَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلَا يَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ" رواه الإمام أحمد رحمه الله. وعَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : "إِنَّ اللَّهَ خَتَمَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ بِآيَتَيْنِ أُعْطِيتُهُمَا مِنْ كَنْزِهِ الَّذِي تَحْتَ الْعَرْشِ فَتَعَلَّمُوهُنَّ وَعَلِّمُوهُنَّ نِسَاءَكُمْ فَإِنَّهُمَا صَلَاةٌ وَقُرْآنٌ وَدُعَاءٌ" رواه الدارمي رحمه الله.






    كان حفظُ القرآن وتعلمه أولَ ما يُلَقَّن للوافد المهاجر ليتشرب في بداية توبته والتحاقه بالركب معنى قوله تعالى : "بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ" (العنكبوت : 49 ). فعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه قَالَ: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُشْغَلُ، فَإِذَا قَدِمَ رَجُلٌ مُهَاجِرٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَفَعَهُ إِلَى رَجُلٍ مِنَّا يُعَلِّمُهُ الْقُرْآنَ) رواه الإمام أحمد رحمه الله.






    ولا يقف المربي العظيم عند مجرد الأمر والترغيب والحض، بل يتابع المشروع بكل اهتمام، ويستقرئ الصحابة – وخاصة حديثي العهد بالإسلام- واحدا واحدا. ففي حديث وفد عبد القيس الذي رواه الإمام أحمد رحمه الله ( ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَجُلًا رَجُلًا فَعَرَضْنَا عَلَيْهِ مَا تَعَلَّمْنَا وَعَلِمْنَا فَمِنَّا مَنْ عَلِمَ التَّحِيَّاتِ وَأُمَّ الْكِتَابِ وَالسُّورَةَ وَالسُّورَتَيْنِ وَالسُّنَنَ). وكان يُظْهر لصحابته حرصَه على أن يُتقنوا حفظهم لكتاب الله تعالى، ويسألهم عن درجة هذا الإتقان إمعانا في التأكيد. مِنْ ذلك قولُه لمن لم يجد ما يتزوج به : مَاذَا مَعَكَ مِنْ الْقُرْآنِ ؟ قَالَ مَعِي سُورَةُ كَذَا وَسُورَةُ كَذَا وَسُورَةُ كَذَا عَدَّهَا. قَالَ: أَتَقْرَؤُهُنَّ عَنْ ظَهْرِ قَلْبِكَ ؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ : "اذْهَبْ فَقَدْ مَلَّكْتُكَهَا بِمَا مَعَكَ مِنْ الْقُرْآنِ" رواه البخاري ومسلم رحمهما الله.






    ثم لا يكتفي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالاستقراء بل يكافئ أهل الهمة والمسارعة إلى الخير، ويجعلهم أئمة وأمراء، ويُقَدِّمُهم على أشراف القوم وأسيادهم. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْثًا وَهُمْ ذُو عَدَدٍ فَاسْتَقْرَأَهُمْ فَاسْتَقْرَأَ كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ مَا مَعَهُ مِنْ الْقُرْآنِ فَأَتَى عَلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ مِنْ أَحْدَثِهِمْ سِنًّا فَقَالَ: مَا مَعَكَ يَا فُلَانُ؟ قَالَ: مَعِي كَذَا وَكَذَا وَسُورَةُ الْبَقَرَةِ.قَالَ: أَمَعَكَ سُورَةُ الْبَقَرَةِ؟ فَقَالَ: نَعَمْ. قَالَ :فَاذْهَبْ فَأَنْتَ أَمِيرُهُمْ. فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَشْرَافِهِمْ :وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا مَنَعَنِي أَنْ أَتَعَلَّمَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ إِلَّا خَشْيَةَ أَلَّا أَقُومَ بِهَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ وَاقْرَءُوهُ فَإِنَّ مَثَلَ الْقُرْآنِ لِمَنْ تَعَلَّمَهُ فَقَرَأَهُ وَقَامَ بِهِ كَمَثَلِ جِرَابٍ مَحْشُوٍّ مِسْكًا يَفُوحُ رِيحُهُ فِي كُلِّ مَكَانٍ وَمَثَلُ مَنْ تَعَلَّمَهُ فَيَرْقُدُ وَهُوَ فِي جَوْفِهِ كَمَثَلِ جِرَابٍ وُكِئَ عَلَى مِسْكٍ" رواه الترمذي رحمه الله وقَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ.






    ويعي الصحابة رضي الله عنهم درس الحفظ فيكملون بعد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسيرةَ الترغيب فيه، والتحذير من إهماله وهجره والاشتغال بغيره. فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قَالَ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ مَأْدُبَةُ اللَّهِ فَخُذُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ فَإِنِّي لَا أَعْلَمُ شَيْئًا أَصْفَرَ مِنْ خَيْرٍ مِنْ بَيْتٍ لَيْسَ فِيهِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ شَيْءٌ وَإِنَّ الْقَلْبَ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ شَيْءٌ خَرِبٌ كَخَرَابِ الْبَيْتِ الَّذِي لَا سَاكِنَ لَهُ) رواه الدارمي رحمه الله. وعنه أيضا قال: ( إنما هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن ولا تشغلوها بغيره) رواه أبو نعيم رحمه الله في "حلية الأولياء".






    وتمضي السنوات ويُجمع القرآن في الصحائف، فيضعف لدى الناس داعي الحفظ وينصرفون عن الاستظهار ويعكفون على التلاوة بالنظر، فلا يروق هذا الأمر لسيدنا أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه الذي فَقِه فضيلة جمع كلام الله تعالى في الصدور حتى كَانَ يَقُولُ : (اقْرَءُوا الْقُرْآنَ وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ هَذِهِ الْمَصَاحِفُ الْمُعَلَّقَةُ فَإِنَّ اللَّهَ لَنْ يُعَذِّبَ قَلْبًا وَعَى الْقُرْآنَ) رواه الدارمي وابن أبي شيبة رحمهما الله.

    ويشاركه النداءَ سيدُنا عمرُ بن الخطاب رضي الله عنه الذي فطن إلى أن حفظ آيات وسور الفرائض تجعل أحكام الشريعة في حمى من الضياع والتحريف وأقرب في الاستذكار، خصوصا مع شدة الحاجة إليها وعموم البلوى بها، فيقول: " تعلموا سورة البقرة وسورة النساء وسورة المائدة وسورة الحج وسورة النور فإن فيهن الفرائض" أخرجه الحاكم رحمه الله في المستدرك على الصحيحين وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://osama.forum-canada.com
     
    نحفظ القرآن استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » الوصف الكامل لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
    » من سنن الحبيب ( صلى الله عليه وسلم )
    » اعرف نبيك صلى الله عليه وسلم
    » دمعات عن حب الرسول صلى الله عليه وسلم
    » هل أكل النبي صلى الله عليه وسلم مما ذبح على النصب

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتدى اسامة البقارالمحامى ::  المنتدى الاسلامى  :: القران الكريم وتفسيرة-
    انتقل الى: