هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بسم الله الرحمن الرحيم
(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ))
صدق الله العظيم
.................
انة فى يوم الخميس الموافق التاسع من صفر عام 1432 من الهجرة الموافق 13/1/2011 من الميلاد توفى الى رحمة اللة الحاج دسوقى عمر البقار عظيم عائلة البقار بالجيزة ...................... فان للة وانا الية راجعون ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, والدى العزيز جفت الدموع من العيون ولكن اعلم انا قلبى ماذال ينزف دماء يا حبيبى الى يوم الدين
موضوع: طرائف قانونية. القوقع الذى دخل التاريخ السبت 27 نوفمبر 2010, 11:39 am
قضية القوقع الذى غير القانون الإنجليزى.
هذه القضية الحقيقية يتم تدريسها فى الجامعات كمثال لسابقة ققضائية, غيرت القانون الإنجليزى, و أشير إليها الآن , لكى ألفت النظر إلى أن السوابق القضائية هى من المصادر المهمة للقانون بعد التشريع. ( راجع موضوع دوسنووووووووووور ياللى هنا) فى باب أم الدينيا
حدثت وقائع هذه القضية فى عام 1932, فى إحدى مدن إنجلترا , و ملخص القضية أن سيدة تدعى مسز دونوهيو ذهبت مع صديقة لها الى مقهى , حيث أصرت الصديقة على أن تقدم لها شراب من إختيارها, و طلبت مسز دونوهيو زجاجة من شراب الجنزبيل, التى أحضرها السفرجى مع كوب . و طلبت الصديقة فنجان قهوة.
صبت مسز دونوهيو بعض شراب الجنزبيل من الزجاجة البنية اللون فى الكوب الزجاجى, وشربت ما فى الكوب, ثم أمالت الزجاجة لكى تملأ الكوب ببقية المشروب, و لفزعها الشديد, رأت جسم قوقع متحلل يخرج من الزجاجة, و يسقط فى الكوب, محدثا صوت...... بلوب.
صرخت مسز دونوهيو فزعا, ثم سقطت مغشيا عليها, و بعد الإفاقة, أخذوها الى المستشفى, حيث تبين أنها تعانى من آلام فى المعدة, وقيئ شديد, و صدمة عصبية.
بعد خروجها من المستشفى, قررت رفع قضية على صاحب المقهى, و ذهبت الى محام مشهور, و قصت عليه القصة.
و قد أفادها المحامى بالآتى:
1- أمامها طريقان لرفع الدعوى: إما بموجب قانون عقد البيع, و إما طبقا لقوانين الإهمال. 2- لن يمكنها رفع الدعوى على صاحب المحل, لأنه لم يبيع لها المشروب, بل دفعت الصديقة تمن المشروب مقدما. 3- لن تستطيع أيضا أن ترفع قضية على صاحب مصنع المشروبات , لأنها لم تشترى المشروب منه. 4- كما أنها لن تستطيع رفع دعوى تعويض عن إهمال, حيث أنه لا يعرفها, و لاعلاقة له بها, لأن قانون الإهمال يتطلب إثبات أن المدعى يلتزم طبقا للقانون بالحيطة, و لم يخل بهذا القانون حيالها. 5- لن تستطيع مسز دودونوهيو رفع دعوى على صديقتها, حيث أن دعوتها الى شرب المشروب هى علاقة إجتماعية لا ترتب علاقة تعاقدية, أو تتضمن درجةإهمال.
ثم بعد تفكير, أضاف المحامى أن السيدة الصديقة صاحبة الدعوى لن تستطيع رفع دعوى على صاحب المقهى, لأنها لم تُصاب بأذى, و لن تستطيع رفع الدعوى على صاحب الشركة صانعة المشروب لنفس السبب.
ثم حك المحامى رأسه, و قال: هل نظرتى فى الزجاجة قبل صب المشروب؟ فردت قائلة:ا لزجاجة كانت قاتمة اللون, و مغبشة, و لم أستطع رؤية ما بداخلها.
ففكر المحامى قليلا , ثم قال لها أنه سيرفع دعوى على صاحب المصنع , لأنه حتى و لو يكن مسئولا عن سلامة منتجاته قبلها, (لأنها لم تشتر الزجاجة منه), إلا أنه مسئول عن سلامة المنتج قبل المجتمع كله, الذى قد يتعرض لنفس الظروف, بمعنى أن صاحب المصنع كان مهملا فى التأكد من نظافة الزجاجة, و كان من اللازم أن يتوقع أن يؤدى هذا الإهمال الى إحداث إصابة أو مرض لشخص أو أشخاص.
و لم تاخذ المحكمة الإبتدائية بوجهة نظره, و حكمت برفض دعوى التعويض.
و لكن المحامى العنيد أعاد القضية أمام محكمة عليا, و أيدت المحكمة العليا حق مسز دونوهيو فى التعويض السخى, و كان من حيثيات الحكم:
1- أن مسز دونوهيو المصابة لم تكن طرفا لعلاقة تعاقدية. 2- لم يكن فى إستطاعة صاحب المقهى التفتيش على محتويات الزجاجة المغلقة المعتمة, قبل أن يقدمها للزبونة. 3- أن الزجاجة وصلت الى المستهلك فى نفس الحالة التى كانت عليها وقت الخروج من المصنع, بدون وجود فرصة للعبث بمحتوياتها. 4- كان من المعقول و من المفروض أن يتوقع صاحب المصنع أن إهماله سوف يؤدى حتما الى إصابة أحد مستهلكى بضاعته. 5- تعتبر مسز دونوهيو , التى إستهلكت بضاعته فى محل الشخص الواجب بالرعاية, و قد أخل صاحب المصنع بهذا الواجب ( واجب الرعاية). لأن إصابتها كانت نتيجة مباشرة لإهماله. 6- إصيبت مسز دونوهيو بصدمة عصبية, و مغص فى الأمعاء, و قيئ شديد, بسبب إهمال صاحب المصنع.
للأسباب المبينة أعلاه, أصدر القاضى حكما بتعويض جسيم. و قد أدى الحكم الصادر من هذه المحكمة العليا, الى خلق سابقة قانونية, واجبة الإتباع من بقية المحاكم, و القانون الذى خلقته هذه القضية لأول مرة فى القانون الإنجليزى هو:
* أن صاحب أى مصنع مسئول عن أى ضرر يتنج لمستعمل منتجاته, متى كان الضرر نتيجة مباشرة لإستعمال هذا المنتج, و يكون هذا حتى ولو لم يشترى المستهلك هذا المنتج من صاحب المصنع مباشرة.
و بهذا, دخل هذا القوقع التاريخ القانونى من أضيق عنق زجاجة جنزبيل.
اسامة البقار
المدير العام
موضوع: رد: طرائف قانونية. القوقع الذى دخل التاريخ السبت 27 نوفمبر 2010, 11:40 am
صة أخرى........حظ من السماء
فى إنجلترا أيضا, و فى إحدى القضايا المدنية, التى شارك فى الحكم فيها أربعة من المحلفين, كان موضوع القضية هو طلب تعويض عن تلف جرار زراعى نتيجة إصطدام سيارة نقل, تسير على الجانب الخطأ من الطريق.
و كان مبلغ التعويض هو 2000 جنيه إسترلينى, و هو قيمة الجرار وقت الحادث.
و بعد إنتهاء المداولة, حكمت المحكمة على المدعى عليه بدفع تعويض قدره ما يقرب من 8000 جتيه إسترلينى.
و أصيب الجميع بالدهشة, و خاصة صاحب الجرار, الذى إقترب من المُحلف الذى رأس الهيئة, و سأله:
ليس لى أن أسألك كيف وصلت الى هذا الرقم, و لكن هل من الممكن أن تشرح لى كيف تصلون الى قرار فى مثل هذه الحالات؟
فرد عليه المحلف قائلا:
بسيطة, لقد طلبت من كل عضو أن يحدد قيمة التعويض الذى يرى أنه مناسب, ثم جمعنا القيمة الإجمالية لتقدير المحلفين الأربعة, ثم...ثم... ثم..
و توقف فجأة , قال : يا إلهى ... لقد كان من المفروض أن نقسم هذا المبلغ على أربعة
و هكذا كانت خيبة المحلفين سببا فى ثراء المزارع.
اسامة البقار
المدير العام
موضوع: رد: طرائف قانونية. القوقع الذى دخل التاريخ السبت 27 نوفمبر 2010, 11:41 am
و أليكم قضية أخرى طريفة:
المدعى المفضوح:
و فى قضية أخرى, أيضا فى إنجلترا فى عام 1965, رفع عامل مهاجر الى بريطانيا من مالطا قضية تعويض ضد الشركة التى يعمل بها كعامل نظافة.
و قد إدعى أنه أثناء غسيل أرض أحد عنابر الشركة, إنزلقت رجله نتيجة لوجود شحم على الأرضية, مما أدى إلى كسر فى عظام مرفقه, إدى الى عجز مستديم.
و أثناء إستجوابه بمعرفة محامى المصنع, سأله المحامى هذا السؤال:
هل تتكرم بأن تبين للمحكمة كيف أثرت الإصابة على قدرتك فى تحريك ذراعك؟
فحرك المدعى ذراعه من المرفق بقدر بوصة واحدة, ثم قال " آه... لا يمكننى ثنى ذراعى أكثر من ذلك"
عندئذ, سأله المحامى: حتى يمكن تقدير مدى العجز, هل تتكرم أن تشرح للمحكمة مدى قدرتك على ثنى ذراعك قبل الحاث؟
و بدون تفكير, ثنى المدعى ذراعه ليكون 180 درجة فى إتجاه كتفه, و لم يتنبه هول ما فعل إلا بعض أن إنفجرت المحكمة بالضحك.