التطليق للهجر

التطليق للهجر

نص المادة رقم 6 ق 25 لسنة 1929 .
إذا ادعت الزوجة إضرار الزوج بها بما لا يستطاع معه دوام العشرة بين أمثالها يجوز لها أن تطلب من القاضي التفريق وحينئذ يطلقها القاضي طلقة بائنة إذا ثبت الضرر وعجز عن الإصلاح بينهما فإذا رفض الطلب ثم تكررت الشكوى ولم يثبت الضرر بعث القاضي حكمين وقضى على الوجه المبين بالمواد ( 7 ، 8 ، 9 ، 10 ، 11)

الهجر لغة
هو ماضد الوصل فخروج فهجر الزوج لمنزل الزوجية يعنى عدم وصلة لزوجتة وبالتالى قطع الوصل منة اليها

والهجر قانونا
يقصد بة خروج الزوج من منزل الزوجية والإقامة بمسكن اخر فى ذات البلدة الذى بة منزل الزوجية

تعليق
وعلى ذلك يصير الزوج هاجرا لمنزل الزوجية وتاركا زوجتة تقيم بمنزل الزوجية لا هى صارت زوجة لرجل يؤتس حياتها ويعينها على وحدتها ويقيم بمكان بعيد عنها لايعنية امرها سواء اقام فى منزل اخر منفرد او مع زوجة اخرى أومع اهلة او مع اولادة العبرة هنا بتركة لمنزل الزوجية وترك زوجتة وحيدة اما اذا كانت تتردد زوجتة على منزلة هذا وتقيم معة متى شاءت فلا يعد هذا من قبيل الهجر .
والهجر الذى يعنية المشرع ليس لة مدة محددة فالهجر هجر سواء طالت مدتة او قصرت وتلك المدة متروك للقاضى سلطة تقديرية فى تعيينها لتحقيق الضرر لكون هذا الهجر معيار شخصى يتوقف على ظروف الزوجة المهجورة من حيث مكانتها الشخصية وكذلك ظروفها النفسية والإجتماعية وعادات وتقاليد المجتمع الذى تقيم فية .
ويعد هجر الزوج لمنزل الزوجية والإقامة فى منزل اخر بعيد عن زوجتة وبذات البلدة الذى تقيم بة الزوجة وتركها فى عصمتة كزوجة دون ان يطلقها لأمر يفصح فى حد ذاتة عن توفر نية الزوج فى الإضرار بزوجتة .
ويستوى هذا الحال مع ما اذا كانت تلك الزوجة المهجورة مدخول بها او غير مدخول بها بمعنى ان الزوجة المعقود عليها بموجب عقد زواج صحيح ومتبسة على زمة الزوج لو طالت مدة الزواج دون الدخول بها يعد من قبيل الهجر لكون هذا الأمر يحقق لها بالغ الضرر والأذى مهما كانت مبررات الزوج حتى لو تعلل بعدم العثور على مسكن للزوجية فهذا شأنة هو ولا يجيز لة ان يتركها هكذا كالمعلقة فلا هى زوجة ولا هى مطلقة