يوم تشهد عليهم السنتهم وايديهم ...

شهادة أعضاء الإنسان عليه.قال تعالى: (اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أبديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون )وقال : ( وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي انطق كل شيء)وقال[img] يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون).
وانس ابن مالك قال: كنا عند رسول الله –صلى الله عليه وسلم – فقال هل تدرون مما اضحك ؟ ).
قال قلنا : الله ورسوله اعلم ، قال: ( من مخاطبة العبد ربه، يقول: يا رب ! الم تجرني من الظلم؟ قال يقول : بلا، قال فيقول: فأنى لا أجيز على نفسي إلا شاهدا منى ، قال فيقول: كفا بنفسك اليوم عليك شهيدا وبالكرام الكاتبين شهودا، قال فبختم على فيه ، فيقال لأركانه: انتقى ، قال: فتنطق بأعماله، قال : ثم يخلى بينه وبين الكلام، قال فيقول : بعدا لكن وسحقا ، فعنكن كنت انضال ).
وأخرج الإمام احمد في المسند عن عقبه ابن عامر قال : سمعت رسول الله –صلى الله عليه وسلم –يقول: ( ان أول عظم من الإنسان يتكلم يوم يختم على الأفواه فخذه من الرجل الشمال).
واخرج عن معاوية ابن حيده أول ما يتكلم في الادمى فخذه وكفه ).
واخرج الحاكم عن يسيره قالت :قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم ( عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس ، ولا تغفلن فتنسين التوحيد، وأعقدنا بالانامل فأنهن مسئولات ومستنطقات).
شهادة الامكنه.
عن أبى هريرة قال : قراء رسول الله _صلى الله عليه وسلم – هذه الايه: ( يومئذ تحدث اخبارها).، قال : ( أتدرون ما أخبارها ؟) قالوا: الله ورسوله اعلم؟ قال : ( فأن اخبارها أن تشهد على كل عبد أو أمه بما عمل على ظهرها تقول عمل كذا وكذا في يوم كذا وكذا ..فهذه اخبارها)
شهادة الحجر الأسود.
عن ابن عباس – رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : ( ليأتينا هذا الحجر –يعنى الحجر الأسود- يوم ألقيامه وله عينان يبصر يهما ، ولسان ينطق به، يشهد على من يستلمه بحق).
شهادة المال.
عن أبى سعيد الخدرى قال: جلس رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على المنبر ، وجلسنا من حوله فقال( ان مما أخاف عليكم بعدى ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا وزينتها ) – فذكر الحديث وفيه: ( في هذا المال خضر حلو ، ونعم صاحب المسلم هو لمن أعطى منه المسكين واليتيم وابن السبيل ، وانه من يأخذه بعير حقه كان كالذي يأكل ولا يشبع ، ويكون عليه شهيدا يوم ألقيامه).
اللهم ارزقنا قبل الموت توبة ..وفى الموت شهادة ..وبعد الموت جنة ونعيم....آمين.
مع تحيات أخيكم .
اسامة القار