منتدى اسامة البقارالمحامى
منتدى اسامة دسوقى البقار يرحب بكم
منتدى اسامة البقارالمحامى
منتدى اسامة دسوقى البقار يرحب بكم
منتدى اسامة البقارالمحامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم (( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )) صدق الله العظيم ................. انة فى يوم الخميس الموافق التاسع من صفر عام 1432 من الهجرة الموافق 13/1/2011 من الميلاد توفى الى رحمة اللة الحاج دسوقى عمر البقار عظيم عائلة البقار بالجيزة ...................... فان للة وانا الية راجعون ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, والدى العزيز جفت الدموع من العيون ولكن اعلم انا قلبى ماذال ينزف دماء يا حبيبى الى يوم الدين
الفرق بين الشريعة والفقه والقانون Support
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» علم المواريث .. كل شئ عن حساب المواريث في دقائق .. وبمنتهى السهولة
الفرق بين الشريعة والفقه والقانون I_icon_minitimeالخميس 01 يناير 2015, 1:01 pm من طرف نادى الريان

» حكم استانف هام في الغاء ضريبة كسب العمل
الفرق بين الشريعة والفقه والقانون I_icon_minitimeالخميس 01 يناير 2015, 12:58 pm من طرف نادى الريان

»  دورة كاملة فى صياغة العقود
الفرق بين الشريعة والفقه والقانون I_icon_minitimeالثلاثاء 30 أبريل 2013, 5:19 pm من طرف taha15

» برنامج المكتبه القانونيه " المرجع القانونى " جديد 8 ميجا فقط
الفرق بين الشريعة والفقه والقانون I_icon_minitimeالأربعاء 20 فبراير 2013, 12:32 pm من طرف ناجى رضوان

»  برنامج الفرعون لآداره مكاتب المحامون
الفرق بين الشريعة والفقه والقانون I_icon_minitimeالثلاثاء 19 فبراير 2013, 3:07 pm من طرف ناجى رضوان

» صيغــــة عقد بيع بالتقسيط
الفرق بين الشريعة والفقه والقانون I_icon_minitimeالأربعاء 24 أكتوبر 2012, 4:50 pm من طرف remon.gamil

» صيغ دعاوى متنوعة
الفرق بين الشريعة والفقه والقانون I_icon_minitimeالإثنين 09 يوليو 2012, 4:52 am من طرف خالدعبدالنبي

» بحث شامل عن نفقة الزوجية وابطالها وزيادتها وتخفيضها والتحرى عن دخل الزوج
الفرق بين الشريعة والفقه والقانون I_icon_minitimeالأحد 01 يوليو 2012, 11:20 pm من طرف aroma

» استئناف نفقة متعة
الفرق بين الشريعة والفقه والقانون I_icon_minitimeالإثنين 18 يونيو 2012, 5:04 pm من طرف على محمد

المواضيع الأكثر شعبية
المواضيع الأكثر شعبية

صيغ دعاوى متنوعة

بحث كامل عن الغش التجاري في المجتمع الإلكتروني

استئناف نفقة متعة

حكم نقض هام في الغاء ضريبة كسب العمل

الوعد بالبيع

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 68 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 68 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 405 بتاريخ الجمعة 22 نوفمبر 2024, 4:31 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 706 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو نادى الريان فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 4063 مساهمة في هذا المنتدى في 3244 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
اسامة البقار - 2764
الفرق بين الشريعة والفقه والقانون Vote_rcapالفرق بين الشريعة والفقه والقانون Voting_barالفرق بين الشريعة والفقه والقانون Vote_lcap 
الافوكاتو حنان - 381
الفرق بين الشريعة والفقه والقانون Vote_rcapالفرق بين الشريعة والفقه والقانون Voting_barالفرق بين الشريعة والفقه والقانون Vote_lcap 
محمود دسوقى - 319
الفرق بين الشريعة والفقه والقانون Vote_rcapالفرق بين الشريعة والفقه والقانون Voting_barالفرق بين الشريعة والفقه والقانون Vote_lcap 
محمود المصرى - 130
الفرق بين الشريعة والفقه والقانون Vote_rcapالفرق بين الشريعة والفقه والقانون Voting_barالفرق بين الشريعة والفقه والقانون Vote_lcap 
رجب اللولى - 45
الفرق بين الشريعة والفقه والقانون Vote_rcapالفرق بين الشريعة والفقه والقانون Voting_barالفرق بين الشريعة والفقه والقانون Vote_lcap 
حسين عبداللاهي احمد - 17
الفرق بين الشريعة والفقه والقانون Vote_rcapالفرق بين الشريعة والفقه والقانون Voting_barالفرق بين الشريعة والفقه والقانون Vote_lcap 
احمدف - 7
الفرق بين الشريعة والفقه والقانون Vote_rcapالفرق بين الشريعة والفقه والقانون Voting_barالفرق بين الشريعة والفقه والقانون Vote_lcap 
سلم محمد - 7
الفرق بين الشريعة والفقه والقانون Vote_rcapالفرق بين الشريعة والفقه والقانون Voting_barالفرق بين الشريعة والفقه والقانون Vote_lcap 
محمود حافظ خالد - 7
الفرق بين الشريعة والفقه والقانون Vote_rcapالفرق بين الشريعة والفقه والقانون Voting_barالفرق بين الشريعة والفقه والقانون Vote_lcap 
حريتى - 7
الفرق بين الشريعة والفقه والقانون Vote_rcapالفرق بين الشريعة والفقه والقانون Voting_barالفرق بين الشريعة والفقه والقانون Vote_lcap 
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
التسجيل
  • تذكرني؟

  •  

     الفرق بين الشريعة والفقه والقانون

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    اسامة البقار
    المدير العام

    المدير  العام
    اسامة البقار



    الفرق بين الشريعة والفقه والقانون Empty
    مُساهمةموضوع: الفرق بين الشريعة والفقه والقانون   الفرق بين الشريعة والفقه والقانون I_icon_minitimeالأربعاء 05 مايو 2010, 5:40 pm

    هناك أهمية بالغة للتمييز بين هذه المصطلحات الثلاثة وتتمثل هذه الأهمية أساسا في الوقوف على العلاقة بين الفقه والشريعة من جهة، وبين الفقه والقانون من جهة أخرى.
    1. الشريعة الإسلامية
    بالإضافة إلى التعاريف الاصطلاحية التي أوردناها سابقا، يمكن إيراد بعض التعاريف الأخرى التي من شأنها أن تُبْرِزَ الفوارق الأساسية بين الشريعة والفقه. فيمكن تعريف الشريعة بأنها مجموعة الأحكام التي نزل بها الوحي على محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم(1).
    ويقول عبد الكريم زيدان: "الشريعة الإسلامية في الاصطلاح ليست إلا هذه الأحكام الموجودة في القرآن الكريم، والسنة النبوية والتي هي وحي من الله إلى نبيه محمد ليبلغها إلى الناس (2)، بمعنى أن الشريعة هي الأوامر والنواهي الثاوية في نصوص الوحي، كتابا وسنة، وليست الأحكام التي استنبطها المجتهدون من خلال فهمهم للنصوص، وبهذا المعنى فإن الشريعة الإسلامية تتصف بوصفين أساسيين:
    أولهما: أنها أحكام معصومة ومنزهة عن الخطأ والوهم والنقص لأنها صادرة من الله تعالى الموصوف بكل الصفات الكمال والتنزيه.
    وثانيهما: أنها أحكام خالدة وصالحة لكل زمان ومكان، لأن الشريعة نصوص عامة ومجردة بإمكانها إمداد المجتهدين والمكلفين بثروة من الأحكام الفقهية لكل الوقائع المعيَّنة والتصرفات المشخصة ووفق كل الظروف والملابسات.
    وبهذين الوصفين تتمايز الشريعة عن الفقه الذي يعني مفاهيم المجتهدين لنصوص الشريعة، بيد أن المتتبع لاستخدام الفقهاء لمصطلح -الشريعة- يجد أن هذا الاستخدام غير مضطرد، بل يعاني من الاضطراب وعدم الدقة.
    فمن ناحية يؤكد الفقهاء على أن الشريعة ليست إلا هذه الأحكام الموجودة في القرآن الكريم والسنة النبوية وأنها أحكام عامة لجميع البشر، وصالحة لكل زمان ومكان... ومن ناحية ثانية يعتمد الفقهاء في تطوير الأحكام الشرعية مصادرَ أخرى إلى جانب نصوص الوحي كالإجماع والقياس والاستحسان والاستصلاح والعرف والمصالح المرسلة وسد الذرائع والاستصحاب ومذهب الصحابي وغيرها وتعتبر الأحكام المستفادة من هذه المصادر جزء من الشريعة باعتبار أن مصادرها مشهود لها بالحجية من قبل الشريعة نفسها(3).
    حيث يعرف البعض الشريعة بأنها جملة الأحكام المشروعة، فإن كان مصدرها السماء بأن نزل بها الوحي، سميت شريعة سماوية، وإن كانت من وضع البشر سميت شريعة وضعية(4).
    وهنا لابد من التوضيح، فالشريعة بمعنى نصوص الوحي تتصف بكل أوصاف القداسة والعصمة والتنزه عن النقص والخطأ، وأنها عامة لجميع البشر وصالحة لكل زمان ومكان ولا تضيق بحاجات الناس. وأن هذه الأوصاف لا تنطبق على الأحكام المستنبطة باعتماد المصادر المضافة وخاصة أن بعضا منها كالعرف والمصالح المرسلة مرتبطة بخصوصيات اجتماعية وتاريخية، ومن ثم "فالشريعة المتكونة من مجموعة الأحكام الثاوية في نصوص الوحي لا تستوي من حيث القيمة والدلالة والشريعة المتشكلة من الأحكام المستفادة من مصادر مضافة إلى نصوص الوحي، وإن شهدت نصوص الوحي لها بالحجية" (5).
    فالشريعة إذن هي الأوامر والنواهي والأحكام الواردة في نصوص الوحي المعصوم، أما ما استُنْبِطَ من هذه النصوص بالنظر العقلي فهو فقه وفهم لها، وهذا الفهم للنصوص قد يقترب من حيث القيمة إلى درجة الصواب إذا أجمعت عليه الأمة وتواطأ العمل به، وقد تكون الأفهام المستنبطة من النصوص ملزمة للناس ما لم يظهر اجتهاد أصوب وفهم أعمق للنص. ذلك أن نصوص الشريعة ليست كلها على درجة واحدة من الثبوت والدلالة، وحتى إذا سلمنا أننا لا نتعامل إلا مع النصوص القطعية الثبوت فإنه تبقى دلالة النصوص على الأحكام المستفادة منها تتفاوت في درجات الوضوح والخفاء. فمنها ما هو قطعي الدلالة، ومنه ما هو ظني الدلالة(6).
    ومما سبق يمكن أن نعتبر أن الشريعة هي الأحكام المعصومة المستفادة من النصوص القطعية الثبوت،والدالة دلالة قطعية على المراد الإلهي فيها.
    2. الفقه
    جاء في لسان العرب الفقه العلم بالشيء والفهم له(7)، وقال ابن القيم: "الفقه أخص من الفهم لأن الفقه فهم مراد المتكلم من كلامه" (8،) وقال الراغب الأصفهاني: "الفقه هو التوصل إلى علم غائب بعلم شاهد فهو أخص من العلم"(9)، وقال ابن الجوزي: "والفقيه هو من نظر في الأسباب والنتائج وتأمل المقاصد"(10).
    أما في الاصطلاح فقد كان الفقه في الصدر الأول يطلق على أحكام الدين كله، عقائد، عبادات، ووجدانيات وأخلاق ومعاملات، وذلك قبل أن تتمايز العلوم ، حتى إذا وجدت ظاهرة الاختصاص والتمايز فيما بعد أصبح الفقه -اصطلاحا علميا يطلق على الأحكام الشرعية العملية (الفرعية) المتعلقة بالعبادات والمعاملات الخاصة دون العقائد (علم التوحيد) والوجدانيات (التصوف)(11)، حيث أصبح الفقه فيما بعد يطلق ويراد به معرفة الأحكام الشرعية العملية المكتسبة من أدلتها التفصيلية، وقد يطلق الفقه على مجموعة الأحكام الشرعية العملية المكتسبة من الأدلة(12).
    وفي الحقيقة أن الفقه بالمعنى الذي يطلق على كل أحكام الدين هو الذي قصده القرآن الكريم، حيث أن القرآن ذكر مادة -ف ق هـ- في سوره المكية "قبل أن تنزل الأوامر والنواهي التشريعية التفصيلية وقبل أن تفرض الفرائض، وتحد الحدود وتفصل الأحكام، وحتى في السور المدنية"(13) وردت مادة -ف ق هـ- ليس بمعنى الأحكام العملية فقط، بل بمعنى الفقه في سنن الله في النفس والمجتمع والتشريع.
    فالفقه في لغة القرآن ليس هو الفقه بمعناه الاصطلاحي بل هو فقه في آيات الله وفي سننه في الكون والحياة والمجتمع(14) والنفس، كما جاء أيضا بمعنى الفهم.
    ووردت مادة (ف ق هـ) أيضا في السنة الشريفة تدل على أن الفقه هو فهم جميع أحكام الدين وليس فقط الأحكام العملية.
    كما قال صلى الله عليه وسلم: «من يرد به الله خيرا يفقهه في الدين»(15).
    فالفقه هنا هو في الدين كله كما عرَّفه أبو حنيفة حين قال: "الفقه معرفة النفس مالها وما عليها"(16)؛ أي مالها من الحقوق وما عليها من الواجبات المختلفة.
    فإذا كانت الشريعة هي الأحكام الواردة في القرآن والسنة في العقيدة والعبادة والأخلاق والمعاملات، فإن الفقه هو فهم هذه الأحكام ومعرفة مقاصدها، يقول فتحي الدريني: "التشريع الإسلامي هو -في الواقع- النصوص المقدسة كتابا وسنة، وأما الفقه فهو التفهم العميق لهذه النصوص واستثمار طاقتها في الدلالة على كافة معانيها، وأحكامها العامة والجزئية والإدراك الشامل لما تستهدفه من مقاصد وغايات"(17).
    وبما أن الفقه هو فهم الناس للنصوص التشريعية فإن هذه الفهوم ما دامت صادرة عن اجتهادات بشر قد يصيبون وقد يخطئون فهي ليست معصومة إلا ما أجمعت الأمة عليه لأن الأمة لا تجتمع على ضلالة أو خطأ، ومن ثم فهذه الاجتهادات قد تكون ليست صالحة لكل زمان ومكان وغير صالحة لكل الناس. فنصوص الوحي هي فقط المقدسة والمعصومة أما فهوم الناس لهذه النصوص فهي ليست مقدسة ولا معصومة، بل قد تتجدد من زمان إلى آخر.
    وباستقراء الشريعة نجد أنها فصلت في أحكام العقيدة والعبادات والأخلاق وأصول الشريعة مما لا يدع مجالا واسعا للاجتهاد والفقه، ذلك أن هذا الصنف من الأحكام ثابت ولا يتغير من مكان إلى مكان ومن زمان إلى زمان، وهذا عكس مجالات الحياة المتغيرة كالسياسة والاقتصاد وغيرها فنجد أن الشريعة نصت على قواعد عامة دون التفصيل فيها مما يجعل مجال الاجتهاد فيها واسعا ومتغيرا.
    يقول حسن الترابي: "فمن الأحكام الفقهية ما يتصل بالشعائر وهي العبادات المسنونة... والمعروف من الاستقراء أن هذه العبادات قد فصلت في أحكامها تفصيلا دقيقا، وتتكثف فيها النصوص بدرجة تجعل مجال التقدير والاجتهاد محدودا جدا لا يتعدى فقه الفقيه أن يجمع النصوص ويملأ الثغرات المحدودة حتى يصل بين نص ونص، وليؤلف الصورة العامة والكلية للعبادة أما النصوص الشرعية في مجالات الحياة العامة فهي أقل عددا وأوسع مرونة وهى نصوص مقاصد أقرب منها نصوص أشكال، فلا نجد في باب الإمارة مثلا ما نجده في الصلاة من أحكام كثيرة ومنضبطة، ولا نجد في الاقتصاد ما نجده في الطهارة والنكاح"(18.)
    3. القانون
    ينصرف اصطلاح القانون إلى كل قاعدة مطردة مستقرة، وهو لفظ يطلق في جميع المجالات الطبيعية والرياضية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها فيقال مثلا: قانون الجاذبية وقانون الغليان وقانون العرض والطلب(19).
    ويطلق القانون في مجال العلوم الاجتماعية على مجموعة القواعد التي تحكم سلوك الأفراد في الجماعة والتي يتعين عليهم الخضوع لها ولو بالقوة إذا لزم الأمر(20).
    ويعرفه آخر بأنه "مجموعة القواعد والمبادئ والأنظمة التي يصنعها أهل الرأي في أمة من الأمم لتنظيم شؤون الحياة الاجتماعية والاقتصادية استجابة لمتطلبات الجماعة وسدا لحاجاتها(21).
    كما يعرفه آخر فيقول: "القانون هو مجموعة من القواعد التي تحدد الأنساق العامة للسلوك"(22).
    فالقانون يحكم علاقات الناس ومعاملاتهم مع بعضهم البعض، دون أن يحيط بكل جوانب حياة الإنسان، فهو ينظم فقط معاملات الناس فيما بينهم، ومن ثم فهو يشمل مساحة أقل من المساحة التي يشملها الفقه ومن ثم المساحة التي تؤطرها الشريعة.
    فالفقه الإسلامي -بالإضافة إلى أحكام المعاملات- يشمل أحكام العقيدة والعبادة والأخلاق وغيرها.
    وبناء على ما سبق يمكننا أن نقول أن المقارنة بين الشريعة والقانون التي يروج لها بعض الناس، وبالمضامين التي اصطلحنا عليها لكل من الشريعة والقانون تبدو غير منطقية. لأن المقارنة تكون بين شيئين متشابهي ن أو متقاربين، ولا تكون بين شيئين مختلفين تماما أو أحدهما جزء بسيط من الآخر، وإذا أردنا أن نقيم مقارنة فهي بين القانون الإسلامي والقانون الوضعي، وليست حتى بين الفقه والقانون لأن القانون هو جزء من الفقه ومن غير الممكن أن نقارن بين الكل وجزء من أجزائه.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://osama.forum-canada.com
     
    الفرق بين الشريعة والفقه والقانون
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » الفرقة الزوجية في الشريعة الإسلامية
    » حلقات الشريعة و الحياة يوسف القرضاوى
    » الشفعة في الفقه الإسلامي والقانون اليمني / دراسة مقارنة
    » الفرق بين الطلاق الرجعي والطلاق البائن
    » الفرق بين الطلاق الرجعي والطلاق البائن

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتدى اسامة البقارالمحامى ::  منتدى القوانين المتخصصة  :: منتدى قانون الاسرة-
    انتقل الى: